- اشارة
- 1- رسالة فی أبعاد الفقه
- اشارة
- المقدمة
- تغیر الحکم بتغیر الموضوع
- اشارة
- کلام الشیخ و کاشف الغطاء
- رأی المتقدمین
- الحکم الاقتضائی و التخییری
- قضیة فی واقعة
- الظاهر و الواقع
- الشخصیة و العنوانیة
- الجزئیة و الکلیة
- موضوع الحقیقیة
- الشرطیة و الحملیة
- الأحکام الشرعیة حقیقیة
- العلم بالذات أو الخصوصیات
- الموضوع و المتعلق
- أقسام العلة و المعلول
- أمثال الرهان بالفرس و مصارف الزکاة
- المرجع فی تحقق الثانوی
- الموضوعات الشرعیة
- کلام الشیخ رحمه الله
- التغیر لا إلی السابق
- الانصراف فی التفصیلی
- الانصراف فی الاجمالی
- عدول المؤمنین
- شمولیة الأحکام الواصلة
- کثرة المسائل الحدیثة
- المرأة فی الإسلام
- من أسباب عدم الزواج
- العقوبات فی الإسلام
- التساوی بین المسلم و غیره
- 2- الإرث فی الاسلام
- [مقدمات التحقیق]
- الطبقة الأولی الآباء و الأولاد
- الطبقة الثانیة الأجداد و الإخوة
- 9. الإخوة
- 10. إخوة لأب و إخوة لأبوین
- 11. إخوة للأم و إخوة لأبوین:
- 12. إخوة لأب و إخوة لأم
- 13. الزوج مع إخوة من قسم واحد
- 14. الزوجة مع إخوة من قسم واحد
- 15. الزوج مع إخوة من قسمین أو أکثر
- 16. الزوجة مع إخوة من قسمین أو أکثر
- 17. أولاد الإخوة
- 18. الأجداد
- 19. إرث الأجداد المنفردین
- 20. مسائل الأجداد و الإخوة
- 21. إرث الأجداد و الإخوة
- 22. الزوج أو الزوجة مع الأجداد فقط
- 23. الزوج أو الزوجة مع الإخوة فقط
- 24. الزوج أو الزوجة مع الأجداد و الإخوة معاً
- الطبقة الثالثة الأعمام و الأخوال
- الخاتمة
- 3- کیف ینظر الاسلام الی السجین؟
- [مقدمات التحقیق]
- [رأفة الإسلام الی الإنسان و لو کان فی السجن]
- حریة المعاملات
- النکاح و ما أشبه
- الشهادة تحملًا و أداءً
- الخطابة و الکتابة و ما أشبه
- المهن المختلفة
- الریاضة
- الهوایات الشخصیة
- اللقاء بالعائلة
- الفصل فی موارده
- الرعایة الصحیة
- المأکل و المشرب المناسب
- تلامذة السجین
- الارتیاح النفسی
- من حقوق النساء
- المفتش لصالح السجناء
- تأدیب السجناء
- إذا أجرم السجین
- اتخاذ المحامی
- لا للتعذیب مطلقاً
- التعلیمات اللازمة
- من حقوق السجین
- المکتبة العامة و متابعة الأنباء
- الشعائر الدینیة
- مشارکة الأعیاد و ما أشبه
- اختیار مکان السجن
- حفظ ما یملکه السجین
- الملابس الخاصة
- ما یرسل للسجین
- خبر الاعتقال و ما أشبه
- موظفو السجن
- انضمام الأخصائیین
- سجن الرجال و النساء
- لو جن السجین
- لا للعنف
- بنایة السجن
- معالجة السجین
- السجین بعد خروجه
- لجنة حقوق السجین
- من واجبات القاضی
- العمل داخل السجن
- الدراسة داخل السجن
- قانون العمل
- فرصة الأعیاد داخل السجن
- المکافأة العادلة
- مستقبل السجین
- لا یسجن المجنون
- من لا تکلیف علیه
- إذا مات السجین
- أقسام السجن
- من آداب القاضی الجدید
- الاصل حریة الانسان «23»
- عدم ممارسة التعذیب «38»
- التعذیب ظاهرة غیر إسلامیة
- أسالیب الکشف المشروعة
- الذی یسجن فی الإسلام
- السجن فی عهد الإمام علیه السلام
- اضرار السجن
- فضح التعذیب و الحرمان و التجزُّؤ
القضیه الحقیقیه و لو من حیث واحد، علی اختلاف تعابیرهم من حیث الاشکال فی الطرد أو العکس، و ذلک غیر ضار، لأن الکل یشیر إلی حقیقه واحده ..
أما الخارجیه المفسده فیها کل الإطلاقات فلا یعقل فیها إلا حکم واحد.
الرسائل الثلاث (للشیرازی، السید محمد)، ج 1، ص: 8
رأی المتقدمین
و قد أشار إلی الاختلاف باختلاف الموضوع فقهاؤنا من المرتضی رحمه الله فما بعده.
فقول بعضهم: إنه من المتأخرین، غیر ظاهر.
بل هو عقلی قبل أن یکون شرعیاً، أو عقلائی کذلک، کما تقدم.
من غیر فرق بین أن یکون طولیاً أو عرضیاً ..
فقد یکون الاختلاف بالأولیه و الثانویه ..
و قد یکون کلاهما من الأول أو الثانی، کالاضطرار و الإکراه، فإیجاب الزوجه اضطرار إن لم تفتح باب المکره و إلا کان منه ..
و من المعلوم اختلاف الآثار بالصحه فی الأول و البطلان فی الثانی.
إلی غیره من الأمثله.
الرسائل الثلاث (للشیرازی، السید محمد)، ج 1، ص: 9
الحکم الاقتضائی و التخییری
مسأله: لا فرق فی ذلک بین أن یکون الحکم اقتضائیاً أو تخییریاً، و من المعلوم أن خامس الأحکام الخمسه إباحه شرعیه، و تختلف آثارها عن العقلیه الأوّلیه.
أما من یقول بعدم جواز کل مباح أوّلًا، لأنه تصرف فی حق المولی، فهی کسائر الأحکام.
قضیه فی واقعه
بقی أن قولهم: (قضیه فی واقعه) قد یراد به:
العفو بهذه الصوره، فهو للإمام علیه السلام، بل نری أنه للفقیه أیضاً، واحداً أو شوری.
أو الکشف، کما فی قصه بیاض البیض «3».
______________________________
(3) راجع الکافی: ج 7 ص 422، و فیه: «علی بن إبراهیم، عن أبیه، عن ابن أبی عمیر، عن عمر بن یزید، عن أبی المعلی، عن أبی عبد الله قال: أتی عمر بن الخطاب بامرأه قد تعلقت برجل من الأنصار و کانت تهواه و لم تقدر علیه علی حیله، فذهبت فأخذت بیضه فأخرجت منها الصفره وصبت البیاض علی ثیابها بین فخذیها، ثمّ جاءت إلی عمر فقال: یا أمیر المؤمنین! إن هذا الرجل أخذنی فی موضع کذا و کذا ففضحنی!
قال: فهمّ عمر أن یعاقب الأنصاری؟
فجعل الأنصاری یحلف و أمیر المؤمنین علیه السلام جالس، و یقول: یا أمیر المؤمنین تثبت فی أمری ..
فلما أکثر الفتی قال عمر لأمیر المؤمنین علیه السلام: یا أبا الحسن ما تری؟
فنظر أمیر المؤمنین علیه السلام إلی بیاض علی ثوب المرأه و بین فخذیها فاتهمها أن تکون احتالت لذلک، فقال: ائتونی بماء حار قد أغلی غلیاناً شدیداً، ففعلوا، فلما أتی بالماء أمرهم فصبوا علی موضع البیاض فاشتوی ذلک البیاض، فأخذه أمیر المؤمنین علیه السلام فألقاه فی فیه، فلما عرف طعمه ألقاه من فیه، ثمّ أقبل علی المرأه حتی أقرت بذلک و دفع الله عن الأنصاری عقوبه عمر».
و مثله أیضاً فی تهذیب الأحکام: